ملتقى الأشراف المغاربة وبني عمومتهم
الأمة المغربية، ممثلة في إمامتها العظمى، حرصت على تكوين أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة (39)
زائرتنا الكريمة , زائرنا الكريم
تفضل بالدخول إذا كنت عضوا معنا
أو تكرم بالتسجيل إذا لم تكن كذلك و ستجد ما يسرك .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الأشراف المغاربة وبني عمومتهم
الأمة المغربية، ممثلة في إمامتها العظمى، حرصت على تكوين أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة (39)
زائرتنا الكريمة , زائرنا الكريم
تفضل بالدخول إذا كنت عضوا معنا
أو تكرم بالتسجيل إذا لم تكن كذلك و ستجد ما يسرك .
ملتقى الأشراف المغاربة وبني عمومتهم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأمة المغربية، ممثلة في إمامتها العظمى، حرصت على تكوين أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة

اذهب الى الأسفل

الأمة المغربية، ممثلة في إمامتها العظمى، حرصت على تكوين أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة Empty الأمة المغربية، ممثلة في إمامتها العظمى، حرصت على تكوين أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة

مُساهمة من طرف ???? الجمعة 18 ديسمبر 2009 - 8:30

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة 11 سبتمبر 2009, صلاة الجمعة بمسجد بن يوسف بمدينة مراكش.

وقد استهل الخطيب خطبة الجمعة بالتركيز على ما يتضمنه الدين الإسلامي الحنيف من وجوب الحرص على العلم والتعلم اللذين يظل المؤمن بدونهما قاصرا عن إحسان العبادة لربه، مؤكدا أن الله تعالى خلق الإنسان في هذا الكون فأكرمه بالسمع والبصر والفؤاد وغيرها من أسباب الفهم والإدراك وبها ميزه عن سائر المخلوقات.

وأضاف أن الناشئة تمثل، عبر تاريخ الإنسانية، ثروة الأمم التي لا تنضب وقوة الدفع نحو الأفضل والرافعة الأساسية نحو التنمية والتطوير والارتقاء وعماد المستقبل وآماله، مبينا أن الرسول الكريم أخبر بأن الولد يولد على الفطرة السليمة القابلة للخير وإنما تنحرف هذه الفطرة وتتغير بسوء التربية والقدوة السيئة.

وأوضح الخطيب أن التربية تشكل الوسيلة الأنجع لتهذيب سلوك الناشئة وغرس القيم الجميلة في نفوسها وتربيتها على حب الوطن والذود عنه والتشبت بالمقدسات وتعميق الوعي بالسلوك المدني والتربية على المواطنة، مبرزا أن التربية ترتكز على العلم والمعرفة باعتبارهما يمثلان الوعاء الأساس لتنوير العقول والقلوب والإرتقاء بالقدرات والمؤهلات بما يخدم الفرد والمصالح العليا للوطن.

وقال إن شريعة الإسلام تقوم على العلم وتدعو إليه في كل أمر من أمور الدين والدنيا وأن الله تعالى فرض العلم على كل مسلم ومسلمة وجعله من مقاييس التفاضل بينهم حيث قال تعالى "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".

ولما كانت المدرسة، يضيف الخطيب، فضاء للتربية والتعليم والأخلاق والمعرفة وفضاء للتنمية البشرية فقد اقتضى ذلك إيلاءها عناية خاصة ومميزة اقتداء بأمير المؤمنين الذي جعل التعليم من الأوراش الكبرى والأولوية القصوى في مشروع نهضوي متكامل، لاسيما وأن تقدم الأمم رهين بتقدم المدرسة والنماذج التربوية التي تعتمدها باعتبارها الدرع الواقية والحصن الحصين الذي يحصن الأجيال بالعلم من أن تجرفهم التيارات الضالة والأفكار الهدامة والدعاوى الباطلة.

وأكد الخطيب أن الأمة المغربية، ممثلة في إمامتها العظمى، حرصت على تكوين أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة فهيأت لذلك الأسباب والظروف المساعدة من تأهيل الفضاءات التربوية وترميمها وتجهيزها بالوسائل والمعدات الضرورية وتوفير الشروط المناسبة المحفزة على التربية والتكوين وتطوير خدمات الدعم الاجتماعي بالرفع من عدد المستفيدين.

وقال إن المبادرة الملكية السامية الداعمة للفئات المحتاجة بتوفير ما يغطي حاجة ملايين من التلاميذ من المحفظات والأدوات المدرسية ماهي إلا واحدة من مكرمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن من الأوراش الداعمة للتعليم كذلك الرفع من عدد المستفيدين من الأقسام الداخلية والإطعام المدرسي ومن قيمة المنح المخصصة وكذا توفير اللباس الموحد لنسبة منهم ، علاوة على النقل المدرسي لفائدة تلاميذ المناطق النائية.

واعتبر الخطيب أن نجاح المدرسة المغربية رهين بتكاثف الجهود المختلفة وبالتفاف المجتمع المغربي قاطبة، بما في ذلك آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ، حول المدرسة الوطنية والانخراط القوي والفعال في إصلاحها وتطويرها والارتقاء بالوضع الاعتباري للفاعلين التربويين، وخاصة المدرسين والمدرسات مع حرص الجميع على بقاء التعليم والتعلم واجبا دينيا مؤصلا.

وابتهل الخطيب، في الختام، إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس نصرا يعز به الدين ويجمع به كلمة المسلمين ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع إلى العلي القدير بأن يغدق شآبيب مغفرته ورحمته على الملكين المجاهدين جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني أكرم الله مثواهما وطيب ثراهما.

وبعد صلاة الجمعة تقدم للسلام على أمير المؤمنين مولاي الصديق العلوي من علماء جامعة بن يوسف الذي قدم لجلالة الملك لوحة تتضمن الخطاب الذي ألقاه باسم علماء الجامعة أمام جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه لدى زيارة جلالته لجامعة بن يوسف بمراكش إثر عودته المظفرة من المنفى وحصول المغرب على الاستقلال.

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأمة المغربية، ممثلة في إمامتها العظمى، حرصت على تكوين أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة Empty رد: الأمة المغربية، ممثلة في إمامتها العظمى، حرصت على تكوين أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة

مُساهمة من طرف إسماعيل المدغري الجمعة 18 ديسمبر 2009 - 11:44

جزاك الله خيرا أخي الفاضل حكم الطاهري وبارك الله فيك.
وحفظ الله أمير المؤمنين جلالة الملك المعظم محمد السادس و بارك فيه و أدام الله عليه العز و السؤدد , و أبقاه الله عزا للوطن و للأمة الإسلامية , ووفقه الله و سدد خطاه , وحفظ الله مولانا الأمير الحسن بن محمد و لي عهده , وبارك الله فيه وأنبته نباتا حسنا .
وحفظ الله كافة الأسرة الملكية الشريفة .
ورحم الله المليكين العظيمين جلالة الملك المعظم محمد الخامس وجلالة الملك المعظم الحسن الثاني و نور الله ظريحيهما و قدس الله ثراهما .

إسماعيل المدغري
عضو مميز

عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 03/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى